كشفت أسرة الممرض السعودي عبدالكريم المطيري تفاصيل من حياته واللحظات الأخيرة قبل مقتله على يد مريضه النفسي الإثنين الماضي.
وأوضح ابن عم المغدور عبدالكريم، عادل الميموني، بحسب”العربية”، أن العائلة لم تكن تعلم بطبيعة عمله في مجال الطب المنزلي، مؤكدًا أنه في اليوم الأخير قبل وفاته ذهب صباحًا إلى مستشفى الصحة النفسية وحصل على العلاج الخاص بمريضه وانطلق بالسيارة لزيارته.
وأضاف أنه بعد الوصول إلى منزل المريض في تمام 11:30 صباحًا لحقنه بإبرة العلاج، فاجأه المريض بتسديد 3 طعنات من الخلف أثناء رجوعه إلى السيارة، ليبقى ما يقرب من ساعتين في حالة نزيف. وأبان ابن عم الممرض أن إفادة القاتل المريض أكدت أنه أبلغ المستشفى برفضه قدوم الطاقم الطبي وأخذ الإبرة، مشيرًا إلى أن المريض كان مختبئًا خلف شجرة في انتظار الممرض، وهو ما كشفته الكاميرات المنزلية المجاورة لموقع الجريمة.
ولفت إلى أن عبدالكريم لم يكن على علم برفض المريض لذهاب الطاقم الطبي إلى منزله أو رفضه للعلاج من الأساس، مؤكدًا أن المريض أخبر الشرطة بأنه بيَّت النية لقتل الممرض منذ أكثر من شهر.